الجهود الدولية لتمديد الهدنة في غزة اثمرت يومين اضافيين من التقاط الانفاس في غزة المدمرة والمنكوبة. الاتفاق حصل قبل ساعات من انتهاء هدنة الايام الاربعة وقد اعلنت عنه دولة قطر بنفس شروط الهدنة السابقة.
من جهتها اكدت مصر إن هدنة اليومين ستتضمن الإفراج عن عشرين محتجزا إسرائيليا وستين أسيرا فلسطينيا.
بالتوازي أطلقت دعوات لحل الدولتين من منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة ولفت ما قاله مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس معتبرا انه لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية. وكان تأكيد من وزير الخارجية السعودي بان لا بديل عن حل الدولتين ووجوب خطة للسلام في الشرق الأوسط
وفي الداخل اللبناني تتسارع المحطات مع محطتين ديبلوماسية وسياسية:الاولى الزيارة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، والتي يصل اليها غدا من المملكة العربية السعودية، على أن يجري بدءا من الاربعاء محادثات مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين والقيادات، حاملا معه من المملكة العربية السعودية الى بيروت، سلسلة دعوات ونصائح، مستفيدا من اعادة تقييم ما حصل منذ زيارته الأخيرة الى لبنان قبل أكثر من شهرين.
وفي المعلومات فان مهمة لودريان ستركز على ضرورة اعادة بناء المؤسسات، بدءا من رئاسة الجمهورية الى تكليف رئيس جديد للحكومة الى تشكيل حكومة تضم كافة الاطراف المعنية والممثلة في المجلس النيابي.
اما المحطة الثانية فهي جلسة مجلس الوزراء الثانية عشرة ظهر الاربعاء بجدول اعمال مؤلف من سبعة عشرة بندا من دون ان يكون ملف قيادة الجيش مطروحا للبحث كما تقول اوساط حكومية معنية.