رجاء الميلاد لولادة الحكومة، حصيلة خلوة بكركي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال الراعي. أما الاتصالات فمتوقفة، بانتظار أن يلوح في الأفق ما يخرق التعثر الذي انتهت إليه المبادرة الرئاسية، والذي تعددت الروايات بشأنه حد تقاذف المسؤوليات.
وفي المنطقة، تفجير إرهابي في العراق حصد ضحايا، وآخر استهدف الخارجية الليبية. وقداديس الميلاد صدحت في فلسطين المحتلة، حيث أقيم قداس منتصف الليل في بيت لحم. وكذلك في سوريا، أحيا المسيحيون العيد بعدما توقفت المواجهات باندحار “داعش”.
وفي الغضون إقرار من رئيس حكومة العدو بأن ما اطلق عليه “عملية درع الشمال” في المنطقة المتاخمة للخط الأزرق، تكاد تكون وراءنا وفي نهايتها، كما قال.
وعلى الخط السوري، تقارب أميركي- تركي، وتغريدة لافتة للرئيس الاميركي عبر “تويتر” قال فيها: “وافقت الآن المملكة العربية السعودية على صرف الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، بدلا من الولايات المتحدة. هل ترون؟، أليس من الجيد أن تساعد الدول الغنية بشكل كبير، في إعادة إعمار جاراتها بدلا من بلد عظيم كالولايات المتحدة، الواقعة على بعد خمسة آلاف ميل. شكرا للسعودية!”.