IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 28/12/2018

الجنرال الأبيض أو زائر المرتفعات وفر فرصة لـ “فشة خلق” اللبنانيين إذ قد يكون ثلج كانون الفسحة البيضاء الوحيدة في حياة هذا الشعب المسكين الذي تزداد ألوانه قتامة يوما بعد يوم وفسحة بعد أخرى.

المسار الحكومي يشبه الثلج في صقيعه لا في بياضه إذ ما زالت دروبه مظلمة على الرغم من تأكيد مصادر متابعة للمشاورات أن الاتصالات مستمرة تحت سقف المبادرة الرئاسية وأن وسيط المبادرة: اللواء عباس ابراهيم يتابع اتصالاته مع جميع القوى المعنية ولا سيما مع الوزير جبران باسيل لا بل ذهبت المصادر الى أبعد من ذلك بقولها: إن الأفق ليس مقفلا بالكامل، وأضافت أننا دخلنا مرحلة الكلام الذي قد يكون نهائيا.

وفي ضوء كل ذلك جاءت زيارة اللواء ابراهيم صباحا القصر الجمهوري ولقاؤه رئيس الجمهورية العماد عون.

في أي حال هناك من يجزم بأن الحكومة ستتشكل قبل القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت في الثامن عشر من الشهر المقبل ومن بين هؤلاء السفير الاماراتي في بيروت.

هذا في لبنان أما في المنطقة فقد ظهرت تغييرات جذرية فبعد إعادة افتتاح الامارات سفارتها في دمشق أعلنت البحرين استمرار العمل في سفارتها في دمشق من أجل تعزيز العمل العربي وتفعيله.. وطائرة ركاب سورية حطت في تونس فيما أجرت الرياض تعديلات وزارية وامنية واسعة والرئيس الأميركي الذي قرر الإنسحاب من سوريا ألمح الى إعادة إعمار سوريا بأموال سعودية..
هذه المعطيات تطرح عودة سوريا الى جامعة الدول العربية على بساط البحث في وقت رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش أن هذا الامر يحتاج توافقا عربيا.

نبدأ النشرة من مسعى ابراهيم الحكومي.