انسحبت برودة الطقس وعطلة الأسبوع على الحركة السياسية في البلد، ورغم ذلك يتوقع ان يشهد المسار الحكومي حراكا في الأسبوع الطالع، وخصوصا أن الوقت الفاصل عن القمة العربية الإقتصادية بات ضيقا وان عدم تأليف الحكومة يعني انفراط عقد القمة أو تدني مستوى التمثيل فيها.
وثمة من يقول إن مفاجأة ستحصل في اليومين المقبلين على صعيد تأليف الحكومة، وإن التشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، يركز على إمكان تحقيق واحد من أمرين:
الأول، حسم الجدل حول تمثيل “اللقاء التشاوري”، بحيث يكون من حصة رئيس الجمهورية، على أن يلتحق الوزير المسمى بكتلة الرئيس الوزارية، مع ترك الحرية له في تمديد الموقف في حال استعمل الثلث الضامن.
الثاني، تأليف حكومة من ستة عشر وزيرا في ما يعرف بحكومة التكنوقراط بضمان حسن الإنتاجية وضمان انعقاد القمة الإقتصادية وأيضا ضمان فرملة تردي الوضع الإقتصادي.
على صعيد الأحوال الجوية، الثلوح قطعت الطرق العالية والأمطار سدت مسارات ساحلية وجبلية وسط برودة لافتة. الطرق الجبلية بين الفتح والإقفال واستعمال سيارات الدفع الرباعي المجهزة بسلاسل معدنية، وفريق “تلفزيون لبنان” يعطينا الصورة كاملة حيث يتواجد على مقربة من جسر ضهر البيدر.