نهاية الاسبوع نهاية حسم المسار الحكومي الذي كثف الرئيس سعد الحريري جهوده من أجل إعداد تشكيلة وزارية يقدمها الى رئيس الجمهورية تحافظ على العدالة في توزيع الحقائب بعيدا عن الاستئثار وكسر المواقف، على ان يكون هناك مخرج لتمثيل النواب ممن هم خارج تيار المستقبل.
وفي رأي أوساط قريبة من بيت الوسط فإن الرئيس الحريري دور الزوايا الى الحد الاقصى، ودور الحقائب الى الحد الذي يسمح فيه الواقع السياسي، وأن الحسم الذي يريده سيكون إيجابا بعيدا عن منطق التحدي والاستفراد، الامر الذي يتطلب تعاون الجميع لئلا تضيع فرصة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، ولئلا يكون لبنان في حال اندلاع العاصفة بحكومة تصريف أعمال.
وترددت معلومات عن قلق فرنسي من احتمال قيام اسرائيل باعتداء على لبنان الامر الذي يستوجب عقد الخناصر والاسراع في قيام حكومة التحصين.
ولكي لا يتأثر الوضع المالي والاقتصادي أكثر من جراء غياب الحكومة، دعا الرئيس بري هيئة مكتب المجلس النيابي الى الانعقاد لدرس وإقرار مشروع الموازنة العامة الذي تكون حكومة تصريف الاعمال قد أرسلته بعد عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.
وفي شأن آخر أعلن رئيس الجمهورية عن مؤتمر قضائي لتحديث القوانين مشددا على مكافحة الفساد.
ولكن قبل الدخول في هذه التفاصيل نبدأ مع مأساة استفاق عليها سكان شارع الكسليك ضحيتها الطفل دايفيد سلامة.