تتصاعد درجات حرارة الطقس لتبلغ ستا وثلاثين اعتبارا من الغد. وفي الوقت نفسه ترتفع حرارة المشاورات السياسية بين كل المراجع لتبلغ ملجأ الأمان للبلد والناس وسط تطورات المنطقة المخيفة والتي تتجه الى تحول في الوضع السوري باحكام القبضة الروسية والوضع العراقي بإكتساح فريق مقتدى الصدر الإنتخابات النيابية وبتقدم قوات التحالف في مناطق عدة في اليمن.
وفي لبنان ينشط حاكم مصرف المركزي في دوزنة التعاملات بينما خرق سعر برميل النفط دوليا الثمانين دولارا متجها الى المئة دولار.
وفي المطروح سياسيا تعاون ملزم للمراجع كافة لتمرير هادئ لإنتخاب نائب رئيس المجلس النيابي طالما أن رئيس المجلس متفق عليه. وثمة رابط بين نائب رئيس البرلمان ونائب رئيس الحكومة التي سيبدأ تأليفها بعد تكليف الرئيس سعد الحريري. ولقد بدأ الكلام في المحافل السياسية على حكومة تكنوقراط في ظل العقوبات الأميركية والخليجية على قيادات حزب الله.
وفيما التوتر لا يزال مسيطرا في فلسطين بفعل ما اقترفه الإحتلال الإسرائيلي من مجازر انعقد مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة حيث جددت المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، رفضها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. واعتبر الجبير أن نقل السفارة مخالف للقرارات الدولية والقانون الدولي.
من جانبه، دان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط نقل السفارة، مشددا على أن الخطوة الأميركية مرفوضة وتدخل المنطقة في حالة توتر. وطالب بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال في غزة.
من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الموقف الأميركي يعطي غطاء لإسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني والتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.