Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 17/03/2019

بعد أربعة أسابيع فقط من نيلها ثقة المجلس النيابي، تدخل الحكومة غرفة العناية الفائقة، بفعل الخلاف الناشب بين تياري “المستقبل” و”الوطني الحر”. وما يزيد من خطورة هذا الوضع، مجيء وزير الخارجية الأميركي بعد أيام قليلة إلى بيروت، للبحث في مواضيع حساسة تتعلق ب”حزب الله” والغاز البحري والنفط. ويضغط مايك بومبيو على لبنان للقبول بالخط الأزرق حدودا، وبالمنطقة البحرية المتنازع عليها كما هي، وكما يراها فيدريك هوف صالحة في البلوك الرقم 9 من الغاز.

وتأتي زيارة بومبيو بيروت، قبل يومين من سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى موسكو، في زيارة وصفت بالمهمة. ويتوقع أن يوجه بومبيو تحذيرات من مغبة عدم الإلتزام بتطبيق العقوبات على “حزب الله” وإيران.

وفيما يقول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إن لبنان لم يخالف هذه العقوبات، يبقى الوضع الحكومي مهتزا بفعل كلام الوزير جبران باسيل على خطوات قام بها الرئيس سعد الحريري، خصوصا في مؤتمر بروكسل المتعلق بالنازحين السوريين. وتؤكد أوساط الرئيس الحريري أن موقفه في بروكسل ظل مقيدا بالبيان الوزاري.

في الغضون، أكد المستشار الاعلامي لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “المعلومات التي يتم تداولها على مواقع التواصل عن صحة الرئيس عون لا أساس لها”، مشيرا إلى أننا نستعد الأسبوع المقبل لزيارة رسمية إلى موسكو ومن ثم إلى القمة العربية في تونس، وفي وقت لاحق سنلبي دعوة رسمية لزيارة الصين.

إذن، الوزير باسيل في المؤتمر السنوي ل”التيار الوطني الحر” أعاد التأكيد على الثوابت الثلاث: نزوح، فساد واقتصاد. وأضاف باسيل: لا يجب أن أكون وزيرا وقبلت من أجل “التيار” والرئيس والبلد.