Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 28/04/2019

خطف الأضواء العالمية عصر اليوم، حادث استهداف كنيس يهودي شرق كاليفورنيا بإطلاق نار، أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى. ويبقى الترقب سيد الموقف حيال ما سيلي الحادث.

محليا، بعد أعياد الفصح والقيامة المجيدة، والتي تتجلى فيها معاني النهوض والتجدد والرجاء، وتغلب الحياة على الموت، والحرية على العبودية، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، ينصرف اللبنانيون على مستوى مجلس الوزراء خصوصا، إلى الخوض في مواد مشروع الموازنة، بدءا من الثلاثاء المقبل، وفي جلسات متتالية، من أجل إقرار الموازنة العامة للدولة اللبنانية، وإحالتها كمشروع قانون إلى المجلس النيابي في أقرب وقت لمناقشته والمصادقة على صيغته النهائية.

في الغضون، اللبنانيون على مستوى الناس غير الموجودين في سدة المسؤوليات الكبرى، ينتظرون كي يروا ما إذا كانت الإجراءات التي تسمى موجعة، ستكون مفيدة وغير موجعة.

في أي حال، مجمل قداديس الفصح المجيد، وأبرزها لمتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، شددت اليوم أيضا على الذهاب إلى وقف الهدر والصفقات وتحسين الجبايات، بدل استهداف جيوب الفقراء ومتوسطي الدخل والحال. كذلك البطريرك الراعي كرر اليوم الموقف نفسه. الشيخ نعيم قاسم من جهته دعا إلى موازنة معتدلة.

وإذا كان لبنان، على مستوى المسؤولين والعاملين في الشأن العام وكذلك الخاص، يتهيبون الأوضاع الإقتصادية والمعيشية كما السياسية، في وسط منطقة مضطربة وتطورات مريبة تحصل حول لبنان، فإن التوجسات تكبر أكثر فأكثر، مما يسمى في واشنطن وتل أبيب “صفقة القرن” أو مما يسميه آخرون “صفعة القرن”، خصوصا أن نتنياهو وترامب يتناغمان ويتواطآن على موجة إقليمية واحدة، والقضية المركزية، القضية الفلسطينية، “بالدق” أي في أوضاع حرجة جدا.

أمنيا محليا، ساد توتر شديد اليوم مخيم عين الحلوة، على خلفية مقتل أحد كوادر “فتح” محمد أبو الكل.