ركزت مناقشات مجلس الوزراء على تخفيض موازنات الوزارات في وقت أكد مصرف لبنان ثبات قيمة النقد وتوافر الاحتياطات المالية..
وينتظر ان يدرس مجلس الوزراء قضايا المال العسكرية على ان ينهي جلساته آخر الاسبوع ويحيل مشروع قانون الموازنة الى المجلس النيابي..
وقد عبر رئيس المجلس نبيه بري عن ارتياحه وأمله في انقلاب الوضع القلق الى أجواء مريحة..
وفي قضية التوتر الكهربائي العالي في المنصورية واصل البطريرك الراعي اهتمامه بذلك وعرضت الحكومة شراء الدولة للممتلكات التي يريد أصحابها بيعها مؤكدة عدم وجود خطر من جراء خطوة التوتر أسوة بمناطق كثيرة لها الحالة نفسها..
وفي شأن آخر تبلغت السفيرة الاميركية من رئيس الجمهورية آلية ترسيم الحدود البحرية وقال الرئيس بري إن هذا الموقف لبناني جامع..
وفي الخارج بدا الوضع كالآتي:
– إتساع رقعة التهديدات الاميركية لإيران من خلال الاساطيل البحرية.
– رد أوروبي على إيران برفض تحديد المهل لتطبيق الاتفاق النووي أو زيادة تخصيب اليورانيوم.
– تأكيد إيراني على الجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان عسكري.
– إحتدام المعارك عند أطراف طرابلس الغرب بين الجيش الوطني وجيش الحكومة الوفاقية التي يتحرك رئيسها في أوروبا.
– تأكيد المجلس العسكري الانتقالي السوداني تصميمه على الوصول الى حل سياسي يلعب فيه المدنيون دورا بارزا.
– مواصلة المعارك في اليمن في مديريات صعدة وغارات على مواقع الحوثيين قرب العاصمة صنعاء.
عودة الى الداخل ومناقشات مجلس الوزراء في مشروع قانون الموازنة العامة.