Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاحد في 12/05/2019

مجلس الوزراء المنعقد في جلسته العاشرة لمشروع الموازنة، يستمر في مناقشة المشروع، وفق منحى تقشفي لا بد من أن يطال فئات عدة من أجل أن تتلاءم رؤيتها الاقتصادية مع مندرجات مؤتمر “سيدر” ومتطلباته، على رغم أن بعضها، لا يتلاءم مع معيشة الشعب الذي كدح ورزح وفلح منذ 40 عاما وحتى الآن، هاتفا في معظمه وكل لزعيمه: يعيش يعيش.

في الغضون، وما بين الدين والدنيا وحياة الناس فيها، وما بين الضمير والمصير: هناك من “قال ما قاله ومشى”، إنه أيقونة الكنيسة وأقنوما في مجد لبنان الذي أعطي للصرح، إنه البطريرك صفير الراحل الكبير.

اليوم أجراس الحزن قرعت في بكركي لرحيل الذي علق عمره في الحياة البشرية منذ تسعة وتسعين عاما على عمر دولة لبنان الكبير.

أجراس لبنان دوت في أرجاء الوطن كله، حزنا على شخصية كبيرة واكبت حقبات من تاريخنا المعاصر، بدراية وحكمة ومسؤولية صبت في خدمة المصالحة اللبنانية واستقلال لبنان وسيادته، متميزا بإيجاز عبارته وبلاغة تعبيره وحزم مواقفه.

وفي اتصال هاتفي أجراه الرئيس العماد عون بالرئيس الحريري، تم التوافق على تكليف الدوائر المعنية بإصدار مذكرة حداد على الراحل، وهكذا حصل.

وفي الصرح البطريركي تحضر مراسم الوداع، وسيسجى الجثمان الأربعاء المقبل ويحتفى بالصلاة لنفسه الخميس، ليتم بعد ذلك فتح أبواب الصرح لتقبل التعازي رسميا.

وقبل ذلك، قداس لراحة نفسه اليوم ووفود وشخصيات أمت الصرح البطريركي ولاتزال حتى الآن، رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة سيحضرون القداس الجنائزي.