IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 24/05/2019

موازنة ما تبقى من العام 2019 الأكثر تقشفا، أنجزت أرقامها في السراي الحكومي وهي في طريقها الى القصر الجمهوري لوضع اللمسات الأخيرة في جلسة ختامية تمهيدا لإحالتها الى مجلس النواب للمناقشة فالمصادقة.
والسؤال هل سيتسنى للمجلس تعديل أي من بنود هذه الموازنة خصوصا وأن أغلبية الكتل النيابية الساحقة ممثلة في الحكومة وهي أقرب الى اعتماد قاعدة ( ما كتب قد كتب)، كما وأنه من المعلوم أن رئاسة المجلس لطالما استعجلت إحالة الموازنة الى البرلمان للبت بها قبل انتهاء مهلة الصرف على القاعدة الاثنتي عشرية مع نهاية أيار.

عامل آخر بدا مستعجلا لإنجاز مشروع الموازنة وإصلاحاتها وفق مؤتمر سيدر تمثل بجولة موفد الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية على المسؤولين اللبنانيين اليوم.

وفيما تمكنت الحكومة من تخفيض عجز الموازنة الى نسبة 7 ونصف بالمئة، أشار وزير الاعلام الى ان بعض البنود التي لم تلحظها الموازنة الحالية ستلحظها موازنة العام 2020 التي سيبدأ العمل بها قريبا.

خارجيا التصعيد في الخليج على حاله وإذا كان البعض قد شبه تصعيد ترامب ضد ايران بتصعيده ضد كوريا الشمالية والذي انتهى بالجلوس الى مائدة المفاوضات بالشروط الاميركية، فهذه هي بيونغ يانغ تتهم واشنطن بالخداع والتعسف وإفشال قمتين عقدهما زعيما البلدين.. فهل بقي مكان للدبلوماسية بعد في مختلف ساحات التوتر من الخليج العربي الى شبه الجزيرة الكورية الى بحر الصين الجنوبي مرورا بليبيا وصولا الى فنزويلا؟

اما أوروبيا فإن مخاض انفكاك بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي لم ينته فصولا وآخر هذه الفصول سقوط بطلة مشروع بركسيت رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي لقد أخرجها المشروع إياه الذي أدخلها الى الحكم وأبقى على دور بريطانيا الاوروبي معلقا.
البداية من إنجاز موازنة ما تبقى من عام 2019.