موقف مرفوض ومدان، هذا ما قاله الأمين العام ل”حزب الله” عن موقف لبنان في القمة العربية، والذي عبر عنه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
أوساط سياسية قللت من تفاعل الموقفين، وقالت إن بيانات القمم الخليجية والعربية والإسلامية كانت مترابطة، وإنها أنتجت الموقف الأهم وهو نصرة فلسطين ورفض “صفقة القرن” والتمسك بأراضي الـ 67، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا ما شارك به الرئيس الحريري، وهو نصر عربي وإسلامي. أما الموقف من إيران، فأتى في سياق الموقف الأميركي الداعي إلى وقف نشر الفوضى في المنطقة.
ويبقى الموقف الإيراني معبرا أيضا في الدعوة إلى معاهدة مع دول الخليج تحفظ الأمن والإستقرار.
لكن الأمر يحتاج إلى معاهدة أوسع تأخذ في الحسبان أذرع إيران خارج الخليج أيضا، وهو ما شددت عليه أوساط بعض المشاركين في قمم مكة المكرمة.
محليا، تفاعلت المواقف واختلطت بين ما جرى في المحكمة العسكرية وما يجري بين رئيس “التيار الوطني الحر” وكل من تيار “المستقبل” وحزب “القوات اللبنانية” و”الحزب التقدمي الإشتراكي” وحركة “أمل”. هذا الأمر قد يؤزم الوضع السياسي، في غمرة الإستعدادات لموسم السياحة الصيفي.
بداية من المحكمة العسكرية والقرار المتعلق بالمقدم سوزان الحاج، والرد والرد المضاد من الأمين العام لتيار “المستقبل” ووزير الدفاع، آخره للوزير بو صعب الذي ذكر الحريري بأنه لم يتنصت على التسجيلات لأنها عرضت امام الجميع في قاعة المحكمة.