من هو صاحب المصلحة الكبرى في اندلاع حرب أميركية -إيرانية؟
هذا السؤال يطرح نفسه وسط الحيرة في هوية المسؤول عن الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.
ما يزيد الحيرة هو أن البحرية الإيرانية أنقذت العاملين على متن الناقلتين ومعظمهم من الروس كما أن لهذه البحرية قاعدة تبعد عن مكان استهداف الناقلتين خمسة وعشرين كيلومترا فقط .
وفي سوريا وعدت روسيا بوقف إطلاق النار في ادلب الا أن تركيا قالت إن إطلاق النار ما زال مستمرا.
لبنانيا انسحب المندوب السوري من مؤتمر لمنظمة العمل الدولية في جنيف مع بدء وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان إلقاء كلمته التي ركزت على أهمية حل قضية النازحين السوريين.
محليا جو رطب بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر بقرار من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في وقت بدت العلاقة بين الرئيس الحريري والزعيم وليد جنبلاط بحاجة الى تدعيم.
في شأن آخر تنهي لجنة المال النيابية عند الرابعة بعد ظهر غد مناقشاتها لمشروع قانون الموازنة العامة وهي قطعت شوطا كبيرا في ذلك.
إذن الحدث اليوم الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان وما تبعه من سؤال عما إذا كان ذلك سيقود الى تصعيد عسكري واسع أم الى تفاوض على أمن مياه الخليج؟