الخطاب التهدوي داخليا لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى الانتصار على إسرائيل في حرب تموز 2006 له ما له من دلالات ولعل أبرزها:
– تثبيت أجواء المصالحة الرئاسية في قضية قبرشمون في مختلف وجوه الحياة الوطنية بما ييسر الانصراف الى معالجة القضايا الملحة أولها انتشال الاقتصاد من عثرته.
– إيجابية غير معلنة حيال جهود الرئيس الحريري في واشنطن ومحاولاته الحثيثة لثني المتشددين في الادارة الاميركية عن توجههم في استهداف قوى وشخصيات أو مؤسسات لبنانية بعقوبات جديدة.
– واستعداد لوصل ما انقطع مع الحزب الاشتراكي الذي شارك في بنت جبيل إثر جفاء الأشهر الماضية.
في هذا الوقت اختتم الرئيس الحريري محادثاته في واشنطن بحصيلة إيجابية لا سيما على الصعيد المالي -الاقتصادي حاصدا تأكيد استمرار الدعم من بومبيو وإشادة من رئيس البنك الدولي.
اما في الداخل طمأنة من رئيس البلاد الى أن معالجة مشكلة الجبل أخذت طريقها الصحيح.
وفي الإقليم تتوالى أجواء انفراجٍ ما في أفق الازمة الايراني ة-الاميركية فغداة الافراج عن الناقلة “غريس – 1” ذكرت وكالة “رويترز” أن ثمة قنوات سرية للاتصال بين إيران والولايات المتحدة لتعزيز التعاون في أفغانستان وأن وسطاء كانوا ينقلون الرسائل سرا بين واشنطن وطهران منذ شهور على أمل تشجيع الجهتبن على التحاور في الشأن الأفغاني ما يطرح إمكان انتقال التفاهم الى ساحات أخرى.
إذاً الرئيس عون اكد من المقر الصيفي في بيت الدين اهمية الالتزام بالورقة المالية التي تم التوصل اليها في اجتماع بعبدا. وفي ذكرى انتصار تموز قال: إذا تكررت الحرب يتكرّر الانتصار.