مرحلة جديدة في الأسبوع الطالع، فيها تدارس للوضع الاقتصادي وللأزمات المحلية، وفي مقدمها معالجة النفايات. ويركز مجلس الوزراء في جلساته، على نتائج زيارة الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن، ولقاءاته التي عقدها، والتي كان آخرها، في مزرعته، مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، والتي أثمرت تفهما لواقع لبنان السياسي والاقتصادي والمالي.
وفهم من أوساط الرئيس الحريري، أن موفدا أميركيا، سيزور بيروت في وقت قريب، للبحث في موضوع ترسيم حدود لبنان البحرية، تمهيدا لمجيء شركات التنقيب عن الغاز.
حتى ذلك الحين، الوضع مستقر سياسيا وأمنيا، رغم تصاعد التوترات في المنطقة، والتي أدت الليل الفائت، إلى مواجهات عسكرية إسرائيلية- فلسطينية في قطاع غزة.
محليا أيضا، رئيس الجمهورية مستمر في لقاءاته، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، وسيزوره الأسبوع المقبل، رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، أما اليوم فشارك رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى في قداس الأحد.