IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاربعاء في 28/08/2019

خلق الجنوب الهادئ عند الحدود خوفا وقلقا في المستوطنات في ظل الفترة المفتوحة على رد من حزب الله لا يوقفه إلا بدء التفاوض الرئاسي الاميركي-الايراني بدفع فرنسي.

هذا التفاوض قد يتأخر زمنيا وسط إشتراط إيران، رفع العقوبات قبله إلا ان الرئيس الفرنسي يعمل على تطمين طهران بأن العقوبات الاميركية سترفع دون شك إذا توصلت المفاوضات الى ضمانات تستبعد الوصول الى السلاح النووي..

نقطة أخرى يصر عليها الجانب الاميركي وترفضها إيران وتتعلق بشمول التفاوض الصواريخ البالستية..

في رأي دبلوماسي مخضرم ان المفاوضات ستتم قبل منتصف أيلول المقبل لدواع إقتصادية

فإيران تختنق في هذا المجال فضلا عن الولايات المتحدة الاميركية التي ترزح موازنتها تحت عجز يقدر بتريليون دولار.

في أي حال لبنان بكل قواه ومسؤوليه كلمته واحدة وهي مواجهة أي اعتداء اسرائيلي وفق ما أشار الرئيس نبيه بري

فيما واصل الرئيس سعد الحريري مشاوراته مع البعثات الدبلوماسية لوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية في وقت تتحرك مندوبة لبنان في الامم المتحدة في سياق تقديم شكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل التي تتحضر لانتخاباتها الرئاسية، وقد كشف مسؤول اميركي ان خطة السلام للشرق الاوسط لن تعرض قبل هذه الانتخابات.

 

وسط كل ذلك وكما أشرنا أجواء الحدود جنوبا هادئة لكن خلفها خوف في المستوطنات.