Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلثاء في 24/09/2019

في خضم الشدة الاقتصادية والاجتماعية الحياتية القائمة والمؤمل في شدة أيضا” أن يؤدي الحراك الدولتي والمؤسساتي والقطاعي الى أن تشهد انفراجا” مع فتح بعض الكوات في الجدار، برزت في الساعات الأربع والعشرين الماضية ورشات وحراكات من أجل كسب السباق نحو الفوز بتحقيق مقررات سيدر من جهة، ومن جهة ثانية لتحقيق النجاح في الإصلاحات ودفع عجلات الاقتصاد في الشكل الواسع.

الحراكات سجلت على ثلاثة مستويات:
-أممية في الخارج حيث عقد رئيس الجمهورية العماد عون سلسلة لقاءات على هامش أعمال الجمعية للأمم المتحدة في نيويورك، وقد كان الاجتماع بناء” بين الرئيس عون والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي أكد دعم لبنان في كل المجالات واعدا” بزيارته سنة 2020 بمناسبة احتفالات مئوية لبنان الكبير. الرئيس عون يلقي كلمة لبنان غدا” في خطابه أمام الجمعية العمومية متناولا” أمورا” محلية وتطورات اقليمية وخليجية ثم يتابع لقاءاته.

-داخلية حيث رأس رئيس البرلمان نبيه بري جلسة تشريعية وفي جدولها 19 اقتراح ومشروع قانون وواحد من خارج جدول العمل يخص المؤسسة العامة للاسكان، وقد أقر على غرار معظم تلك الواردة في الجدول، مع الاشارة الى أن بعضها أحيل الى اللجان لأن صفة العجلة سقطت عنها ومنها آلية التعيينات الإدارية.
وفي غضون الجلسة حصلت مشادات كلامية بين نواب من المستقبل والتيار الوطني الحر بعدما خرج الرئيس الحريري مستاء” من المنحى الطائفي الذي بلغته مناقشة اقتراح مشاريع تخص جبل لبنان، فرئيس الحكومة طلب استرداد بعضها بسبب حجم كلفته المالية العالية معارضا” فتح اعتماد له في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة موازنة جديدة. حصلت جلبة لبعض الوقت ثم انتهت بعد خلوة بين الرئيس الحريري والوزير علي حسن خليل.

-قطاعيا” انعقد مؤتمر واسع للزراعة وتصريف الانتاج الزراعي شارك فيه بعد الظهر الرئيس الحريري وبحوار صريح ومتشعب وأكد خلاله الحريري أننا سنشهد اجراءات جريئة في المقبل من الأيام على صعيد وقف التهريب وتوقيف مهربين.

أما في الجو المشدود الذي أسفرت عنه زيارة مساعد وزير الخزانة الأميركية أمس فقد ارتست أسئلة ومنها:
هل تفرض الإدارة الاميركية عقوبات إضافية على لبنان؟ أوساط مالية خففت من احتمالات أن تكون العقوبات على لبنان وجزمت بأنها لن تقارب المصارف اللبنانية غير أنها رجحت أن تكون العقوبات على مؤسسات وأفراد إضافيين من حزب الله، وفي سياق العقوبات على إيران وتجفيف منابع دعم أذرعها في الشرق الاوسط.

رئيس البرلمان نبيه بري من جهته كان واضحا في إفهام نائب وزير الخارجية الاميركي الواقع اللبناني.
من جهة ثانية الوزير جبران باسيل أعلن : نحن نحضر لأكثر من 20 اتفاقية مع السعودية ونتمنى توقيعها قريبا وهذا الأمر من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين.