العملية العسكرية التركية في سوريا انطلقت قارعة طبول الحرب باسم عملية نبع السلام لانشاء ما سمته انقرة منطقتها الامنة على طول الحدود الجنوبية مع سوريا مستهدفة المقاتلين الاكراد الذين اعلنوا النفير العام على مدى ثلاثة ايام.
وعلى وقع الضربات الجوية التركية تحركت الديبلوماسية الدولية وافضت الى جلسة طارئة لمجلس الامن يوم الخميس ومصر دعت الى اجتماع طارىء لجامعة الدول العربية فيما توعد السيناتور الاميركي انقرة ليندسي غراهام بدفع ثمن باهظ جراء هذه العملية،هذا في الخارج بينما في الداخل زحمة اجتماعات ولقاءات في سعي لمعالجة الازمة الاقتصادية
فمشروع قانون موازنة العام 2020 يحضر في الجلسة التي يعقدها مجلس الوزراء في السراي غدا، وسبقها اليوم اجتماع اللجنة الاصلاحية لاستكمال البحث في تضمين مشروع الموازنة بنودا إصلاحية
يؤمل ان ينتهي البحث فيها في الخامس عشر من الشهر الحالي
وتزامنا استكمال البحث في ملف الكهرباء في السراي والجو كان ايجابيا ومنو مكهرب.
وفي التحرك المطلبي اعتصام للعسكريين المتقاعدين اليوم وحراك للهيئات الاقتصادية غدا
وبين غمرة الملفات الاقتصادية الى الواجهة قانون الانتخاب حيث حضر اقتراح كتلة التنمية والتحرير على طاولة اللجان النيابية المشتركة، وقد اعتبر الرئيس بري ان هذا الاقتراح كامل متكامل وقابل للنقاش بكل محتوياته ورأى أن القانون الحالي هو ميني ارثوذكسي.
ونعيش تردداته السلبية في المقابل رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رفضا قاطعا البحث عن قانون انتخابي جديد في ظل هذه الظروف محذرا من أن القانون الانتخابي المطروح للتداول هو كناية عن ديمقراطية عددية وهذا ليس ما ينص عليه الميثاق الوطني ولا اتفاق الطائف أو الدستور.
البداية من العملية التركية العسكرية في الشمال السوري
فتحت عنوان ربيع السلام انطلقت العملية العسكرية بقيادة تركيا وبضوء اخضر اميركي على اكراد سوريا الذين اعلنوا النفير العام لثلاثة ايام.