خمدت ألسنة اللهب لتتكشف حجم الكارثة التي خلقتها نيران تشرين، وفيما ودعت بلدة “بتاتر” شهيد الواجب “سامي أبو مجاهد” الذي قضى أثناء مؤازرته جهود إخماد الحرائق، أكدت غرفة العمليات في السراي الحكومي لتلفزيون لبنان أنه تمت السيطرة على الحرائق في كل لبنان، ولكن أجهزة الدفاع المدني والطوافات لا زالت في حال استنفار قصوى لمواجهة أي طارئ يستجد، وبالتوازي يتم العمل على تبريد معظم الأحراج التي اندلعت فيها النيران خوفا من تجددها..
وفيما أخمدت الحرائق البيئية بقيت الحرائق السياسية مشتعلة على أكثر من جبهة منها مقاربة العلاقة مع سوريا من بوابة النازحين..
وفي هذا الإطار أكد وزير الاعلام جمال الجراح لموقع الأنباء الإلكتروني الإ قرار في الحكومة بعودة العلاقات مع سوريا إلا من خلال سفارتي البلدين وجهود اللواء عباس ابراهيم، واعتبر الجراح ان كلام الوزير باسيل يعبر عن رأيه الشخصي، وأن لبنان ملتزم بالاجماع العربي ومسألة خروج لبنان عن هذا الاجماع غير مطروحة.
لكن اشارات ايجابية اطلقها الزعيم وليد جنبلاط لدعم الرئيس الحريري في تمرير الموازنة من الرغم من بعض الثغرات بعيدا عن السجال، حول النظام السوري حيث سيكون للحزب موقف واضح ومفصل.. خاتما كفانا حرائق متنقلة..
وقبل التئام مجلس الوزراء لاستكمال البحث في موازنة 2020 حصل لقاء بين الرئيس الحريري والوزير باسيل تناول الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد..
وفي هذا الوقت برز نفي الرئيس نبيه بري الشائعات التي تروج عن وقف مفاعيل مؤتمر سيدر ونقل النواب عن الرئيس بري وجوب التئام هيئة الطوارئ في حال لم تصل الموازنة الى المجلس النيابي من اليوم حتى الاثنين المقبل.
بداية من تداعيات الحرائق التي انتشرت في مناطق مختلفة مخلفة اضرارا كبيرة في الاحراش التفاصيل مع بيار البايع.