من الثابت القول إن لا جديد في التحركات الإحتجاجية في الساحات واستيعاب الجيش للوضع الميداني وتدخله حيث يلزم لحماية المتظاهرين وفتح طرقات مقفلة في وجه المارة من مرضى وشاحنات وصهاريج.
ومن الواضح أن الجديد اليوم سياسي تمثل في كلمة رئيس الجمهورية الى اللبنانيين والتي أعطت الحق للمحتجين وانتهت الى إشارة للواقع الحكومي الذي يجب أن يعالج.
وقد برز اتصال الرئيس الحريري بالرئيس عون ليضم صوته الى صوته ويؤكد الإستعداد لتصحيح الواقع الحكومي.
وفهم بعض السياسيين إن معالجة الواقع الحكومي تكون بتعديل وزاري لكن ذلك يصطدم بأي وزراء سيقالون فيما فهم آخرون، أن المعالجة تكون بالتغيير الحكومي لكن ذلك يصطدم برفض بعض القوى الأساسية التغيير.
وفي رأي سياسيين محايدين أن الحل يكون بمؤتمر وطني طارىء لكلهن يعني كلهن أي المسؤولين وممثلي الحراك الشعبي علما أن يكون إعلان لهؤلاء الممثلين.
الى ذلك جمعية مصارف لبنان تواكب التطورات التي تشهدها البلاد. وقد اكدت انه في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المضطربة وإقفال معظم الطرقات، وحرصا على سلامة العملاء وموظفي القطاع وممتلكاته، ستبقى أبواب المصارف مقفلة يوم غد الجمعة، واوضحت ان عمل المصارف سوف يقتصر على تأمين رواتب الأجراء والمستخدمين والموظفين في نهاية الشهر الجاري من خلال أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في مختلف الأراضي اللبنانية.
وختمت يهم أنها تشدد على أولوية وإلحاحية الوصول الى حل سياسي ناجع للأزمة الراهنة، وأن تطمئن المواطنين الى أن المصارف جاهزة لاستئناف أعمالها كالمعتاد فور استقرار الأوضاع.
بداية من كلمة رئيس الجمهورية .