يملك محفل سياسي معلومات عن أن أسبوعا كحد اقصى وتولد الحكومة الجديدة رغم كل ما قيل ويقال عن عثرات.
وفي معلومات المحفل المتداولة على نطاق ضيق، أن حزب “القوات اللبنانية” سيقدم تنازلا على صعيد التأليف الحكومي بهدف تفريج الأوضاع السياسية والإقتصادية في البلد مع احتمال زيارة الدكتور جعجع لقصر بعبدا.
وقد أشاع الوزير غطاس خوري عقب مقابلته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جوا تفاؤليا، في وقت أبلغ النائب ماريو عون تلفزيون لبنان أن اتصالات ستتم في خلال اليومين المقبلين من شأنها أن تدفع الأمور نحو تشكيل سريع للحكومة.
ويعتزم الرئيس الحريري السفر في الساعات القليلة المقبلة الى فرنسا، غير أنه سيستمر في اتصالاته اللبنانية من أجل تأليف الحكومة.
وفي الخارج، تطور بارز في توسيع الجيش السوري رقعة انتشاره في محافظة درعا، وهناك اتصالات أردنية أميركية روسية من أجل تفاوض بين النظام السوري وفصائل المعارضة التي بدأت باتصالات مع موسكو.
وتجدر الإشارة الى أن سوريا ستكون جزءا أساسيا في قمة الرئيسين الأميركي والروسي في العاصمة الفنلندية في السادس عشر من تموز الطالع.
وفي هذه الأوقات، اتصال بين الرئيس الأميركي والعاهل السعودي، وإتفاق على ضرورة استقرار السوق النفطي. وقد صدر بيان حول الاتصال لم يشر الى ما قاله ترامب عن تلبية السعودية حاجات السوق برفع الإنتاج النفطي.
عودة الى الشأن المحلي، اجتماع في “بيت الوسط” ضم الى الرئيس المكلف سعد الحريري رؤساء الحكومات السابقين تمام سلام، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، وتم التطرق الى مشاورات التأليف الحكومي، ويأتي في اطار دعم مهمة الرئيس المكلف.