Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 25/11/2019

حكومة عاجلة أو إعلان حال طوارىء.
حلان لا ثالث لهما في ظل وضع أمني يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء لمعالجته عن طريق الجيش والقوى الأمنية، وعبر المجلس الأعلى للدفاع، وأيضا في ظل تفلت أسعار الدولار في السوق السوداء لضبطه عن طريق الرقابة أولا والإجراءات الداخلية والخارجية واستعادة الثقة بلبنان.

ولقد بلغ سعر الدولار لدى الصيرفة أكثر من ألفي ليرة فيما البيع بالدولار، وكذلك تسديد القروض وأيضا عمليات التحويل، أما الليرة فهي للفقراء العاجزين عن شراء السلع والمواد الغدائية التي ارتفعت أسعارها.

وما يزيد الطين بلة إضراب الهيئات الإقتصادية لثلاثة أيام وإضافة الى إضراب أهل الحراك.

وفي الوضع الأمني نام اللبنانيون على مواجهات الرينغ وصحوا على الطرق المقفلة التي عمل الجيش ولا يزال على فتحها.

وتجدر الإشارة الى أن قائد الجيش كان قد وجه بحماية المحتجين في الساحات والعمل في الوقت نفسه على منع إقفال الطرق، إلا أن الطرق استمرت بين الإقفال والفتح وكأن الأمر يعيد اللبنانيين الذين عاشوا الحرب بالذاكرة الى الإعلامي المذيع شفيق جدايل وحكايات الشوارع الحذرة وكذلك الطرق بين سالكة وآمنة.

هذا يطرح السؤال عن الجهة أو الجهات التي تعمل على حكايات شفيق جدايل وهذا يطرح السؤال أيضا لماذا لا تكون حال طوارىء الى حين بلوغ الحل السياسي؟

هذا الحل يراوح بين طرحي حكومتي التكنوقراط والتكنوسياسية ولكل منهما رئيس مكلف، إلا أن العملية تتم حسب الدستور بعد الإستشارات الملزمة لئلا يكون التأليف قبل التكليف.

التطورات اللبنانية تحضر في جلسة يعقدها الليلة مجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار 1701.

وفي موازاة التحرك الدبلوماسي الفرنسي في بيروت تحرك دبلوماسي بريطاني للمدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشار مور الذي أكد التزام بلاده مساعدة لبنان ودعم شرعيته الدستورية في لبنان وحث على الإسراع في تشكيل حكومة جديدة.