Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأربعاء في 27/11/2019

الجوع يطرق أبواب اللبنانيين والفقراء يتألمون والطبقة الوسطى انسحقت
حتى من أنعم الله عليهم قلقون على أموالهم المودعة، فتهريبها صعب وسحبها أصعب، إنها حرب إقتصادية على لبنان بكل المقاييس والساسة يتلهون بجنس الحكومة المقبلة التي لم يكلف رئيسها بعد انطلاقا من فكرة تأليفها أولا على أن يكون الرأس ثانيا.

من البيوت الى الشوارع مسيرات سلمية جالت في المناطق التي شهدت توترا ليل امس، والأجهزة الأمنية ساهرة على تكتيك المحرضين وتنفيذ الوجهاء الجدد.
الله وحده أبعد البوسطة الجديدة عن عين الرمانة – الشياح بفعل وعي أهالي المنطقتين ومحبتهم لبعضهم البعض.
الله وحده يخلص الوضع اللبناني الذي شبهته عجوز لا تقرأ ولا تكتب بشلة خيوط وقعت على شوك وبلان.

وفي الخيوط إضراب الأيام الثلاثة لقطاعات الهيئات الإقتصادية، غير أن هذه الهيئات ألغت هذا المساء اضرابها فيما اعلنت نقابة اصحاب محطات المحروقات الإضراب المفتوح إبتداء من الغد.

على الصعيد السياسي أشارت مصادر مطلعة الى عودة تركيز المشاورات على الإتصالات الجارية على خط الرئيس سعد الحريري وإمكان أن تضم الحكومة خبراء لا يهم أين تكون عواطفهم بل المهم قدراتهم على معالجة ملفات الأزمات شرط أن لا يكونوا نافرين ولا من أصحاب المنابر النافرة.
عودة الى الشياح – عين الرمانة ورفض الأمهات لمؤامرات الحروب.