IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 30/11/2019

انفرجت أزمة البنزين والمازوت، والتوزيع عاد منذ منتصف ليل الجمعة- السبت، فيما أزمة الدولار ينتظر مقاربتها إيجابا، بعد صدور التعميم المرتقب من مصرف لبنان أول الأسبوع، ضمن ترجمة ما تم التداول به في اجتماع قصر بعبدا أمس.

وأما في الإطار الأوسع لمعالجة الوضع وخرق الأزمة، فإن المطلوب، بحسب مواقف مجمل الأفرقاء، هو تأليف حكومة أولا، وإن كان لكل فريق رأي في نوعها وفي الشخص الذي يسمى للتأليف.

حتى الآن، لا استشارات وإن كانت مرتقبة افتراضيا في بحر الأسبوع المقبل. وحتى هذه الساعة لا من حكومة “ولا من يحزنون”، أو عفوا هناك على الأقل تسعون في المئة من اللبنانيين “يحزنون”، وكذلك هم موجوعون حياتيا ومعيشيا، واستطرادا من حيث الكرامة: وطنيا.

في الموازاة، نقل عن أوساط رئاسية فرنسية، أن باريس تسعى إلى عقد مؤتمر لمجموعة الدعم الدولية للبنان قبل حلول النصف الأول من كانون الأول- الشهر المقبل، من أجل حض السلطات اللبنانية على الإسراع في تأليف حكومة جديدة وفق المعايير الدولية وأبرزها: أن تكون حكومة اختصاصيين أكفاء، وان يشارك فيها الحراك الشعبي، وأن تلتزم الاصلاحات ومحاربة الفساد، مع الاشارة إلى توفير الدعم والمساعدات المالية التي يحتاجها لبنان بإلحاح.

أوساط أخرى محلية، وفي ما يشبه الحذر النسبي، اعتبرت أن أفكارا أميركية تظلل حركة المبادرة الفرنسية- الأوروبية.

في الغضون، لمحت أوساط مراقبة إلى بعض التشابه بين الأوضاع اللبنانية وما يحصل في العراق. وبلغت حدَّ الغمز من باب اشتداد المنازلة في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران التي خسرت إحدى النقاط على الساحة العراقية، بحسب المراقبين الذين أشاروا إلى استقالة عادل عبد المهدي.