IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 12/11/2019

دعم لبنان في المجموعة الدولية في باريس حصل تأكيد عليه لكنه بقي مشروطا بحكومة تحظى بثقة اللبنانيين والدول وتحقق الإصلاح وهذا ما شدد عليه وزير الخارجية الفرنسي ايف لو دريان.
وقد حمل المؤتمر رسالة من المجتمع الدولي حول الالتزام بمساعدة لبنان واحتضانه وان اموال سيدر قائمة الا انه لن يقدم حلولا سحرية بانتظار تشكيل الحكومة.
توازيا برز موقف أميركي على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو وصف فيه الوضع المالي في لبنان بالخطير جدا، إلا أنه أكد الإستعداد لمساعدة لبنان لإنعاش إقتصاده، وقال سنرى تشكيل الحكومة قبل الإستجابة لطلبات الدولة مشددا على أن الشعب اللبناني يريد السيادة والإستقلال مطالبا بالحفاظ على سيادة لبنان.

في غضون ذلك وبانتظار ما سيقوله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة، تشير الأجواء السياسية الى أن الإستشارات النيابية في القصر الجمهوري ستتم في موعدها يوم الاثنين المقبل وتكليف الرئيس الحريري محسوم، لكن الإتصالات مستمرة لتمثيل التيار الوطني الحر على غرار القوى السياسية الأربع من الصف الثاني، مما يعني أن الوزير جبران باسيل لن يكون في الحكومة وهذا يعني أيضا تلويح التيار بعدم المشاركة والتحول الى المعارضة.

وفي الأجواء السياسية أن الحكومة ستضم ثمانية عشر وزيرا، معظمهم من الخبراء والإختصاصيين في مهمة تتمثل في المتابعة مع المجموعة الدولية لدعم لبنان وكذلك المتابعة لتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر.

ميدانيا خف صدى الحراك في الساحات في وقت يسهر الجيش والقوى الأمنية على بقاء الطرق مفتوحة.
إذن مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان انعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسي ايف لو دريان الذي اعرب عن قلقه من الفراغ المؤسساتي منذ استقالة الحريري مطالبا المسؤولين اللبنانيين بتغليب المصلحة الوطنية على مصالحهم الشخصية.