التفلت المالي مستمر وجيوب اللبنانيين فارغة تماما لدى الفقراء وشبه فارغة لدى الميسورين الذين لا يستطيعوا الوصول الى أموالهم في المصارف إلا بنسب ضئيلة.
غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على ارتفاع من غير رقيب أو حسيب.
القلق الشعبي بلغ حده الأقصى بين أمن متقلب وسياسة حافة الهاوية.
وفيما التضخيم الإعلامي الخارجي يأخذ مداه أصدرت الخزانة الأميركية عقوبات على رجال أعمال وشركات لبنانية على صلة بحزب الله.
وترافق ذلك مع منح السلطات السويسرية لبنان حق الإطلاع على بيانات أرصدة اللبنانيين.
حكوميا، الأنظار متجهة الى القصر الجمهوري قبل استشارات الاثنين، لكن لكل موقف حكاية، فالأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله لفت الى “أن التكليف سيتم عقب هذه الإستشارات”، إلا أنه قال “إن التأليف سيجري على قاعدة التفاوض مع الرئيس المكلف”.
السيد نصرالله الذي رد على الكلام الأميركي على خطر حزب الله على لبنان واللبنانيين أوضح أن هناك أربعة خيارات للحكومة:
الأول: اللون الواحد للغالبية.
-الثاني: اللون الواحد للطرف الآخر.
-الثالث: حكومة برئاسة الحريري تمثل جميع القوى.
-الرابع: حكومة برئاسة شخصية أخرى يسميها المستقبل.
السيد نصرالله دعا الرئيس الحريري الى التنازل عن بعض الشروط، وورد على لسانه تمثيل التيار الوطني الحر في الحكومة، وصعوبة اتفاق الحراك على وزراء يمثلونه.