يحضر الحراك الشعبي لتحرك تصعيدي باتجاه مطالبه في تشكيل حكومة مستقلة وإعداد قانون للانتخابات وإجراء انتخابات مبكرة. في وقت أجرى الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب، مشاورات مع شخصيات ووفود من المجتمع المدني، مرددا أنه لن تكون هناك حكومة حزبيين. ولوحظ أن قيادات الحراك المعروفة غابت عن اللقاءات، الأمر الذي يشي بأن المرحلة صعبة، وبأن التشكيل سيأخذ وقته، وإن كانت هناك أوساط سياسية تردد أن لا تأليف للحكومة في المدى المنظور، وعلى عكس ما يقوله قريبون من دياب بأن الحكومة ستكون مباشرة بعد الأعياد.
وفي كلام سياسي لأحزاب كانت في قوى 14 آذار، فإن هناك خطة فصل بين الحكومة الاقتصادية إن تألفت، وبين القرار السياسي الذي سيكون بأيدي أحزاب أخرى. وحتى الساعة لم يصدر عن دول الخليج، ولاسيما السعودية، ما يشير إلى موقف واضح مما يجري. وأوضحت مصادر قريبة من الرئيس الحريري، أن حكومة تصريف الاعمال مستمرة في عملها إلى حين الانتهاء من الملف الحكومي الجديد.
وعلى صعيد تحرك الحراك، فقد أوضح الجيش اللبناني ما حصل على حاجز المدفون، بأنه مجرد عمليات تفتيش تندرج ضمن اجراءات حفظ الأمن.