كل عام وأنتم بخير.
هل تكون العشرينتان عام تبديل وتغيير نحو الأفضل؟، نظرة إلى خارطة المنطقة بمشهديتها، قد تضيء على الوصل بين السنة التي رحلت والعام الذي بدأ اليوم.
ففي لبنان، بحث معقد في الحكومة الجديدة، والحراك الشعبي والإقتصاد والمال. وفي سوريا، حرب من النظام وروسيا على ادلب، آخر معاقل المعارضة. وفي العراق، انتقال ديبلوماسي أميركي من بغداد إلى أربيل، بفعل الوجبة الصاروخية الجديدة.
وفي شرق المتوسط، حرب الاقتصاد والغاز بين دول عدة. وفي طرابلس الغرب، حرب مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة بين مصر وتركيا. وفي تونس والجزائر، ترتيبات للنظامين الجديدين، مع ما يحملانه من عقد.
وفي أوروبا، ضياع بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. وفي الولايات المتحدة الأميركية محاولات من ترامب لفك عزله من الكونغرس.
وفي العالم الإسلامي، انقلاب بقيادة ماليزيا على منظمة التعاون.
عودة إلى لبنان، كيف تم وداع السنة الفائتة واستقبال العام الجديد، وسط الآمال بأن تتحقق الأمنيات، وأن ينعم لبنان بالسلام والأمان والبحبوبة، التي اختنق بها المواطنون بفعل الأوضاع الاقتصادية المتردية واجراءات المصارف التعسفية.