Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 03/01/2020

احبس انفاس وغليان في المنطقة إثر ضربة تكاد تكون الاقوى التي تتلقاها الجمهورية الاسلامية منذ قيامها.
عملية اميركية بأمر مباشر من ترامب استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس..

فالرجل الذي استهدفته الولايات المتحدة بغارة في بغداد، يعتبر ثاني اهم قيادي في البلاد بعد مرشد الثورة علي خامنئي وهو يعتبر رأس حربة ايران في المنطقة..

حتى الساعة، لا تحديد بعد لطبيعة الرد الايراني وكل الاحتمالات مفتوحة غير ان المؤكد ان الانتقام سيحصل فخامنئي الذي ترأس لاول مرة اجتماع مجلس الامن القومي هدد الولايات المتحدة بأن انتقام إيران سيكون ساحقا، واعلنت أعلى هيئة امنية ايرانية ان الهجوم على سليماني أكبر خطأ استراتيجي، ترتكبه الولايات المتحدة وسيكون وبالا عليها وعلى المجرمين ان يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين.

هذه التهديدات رد عليها بومبيو مغردا ان الولايات المتحدة ستحمي شعبها ومصالحها فيما ابلغ لافروف بعدم التصعيد مع ايران.
ووسط التهديد والوعيد هل يمكن القول اننا على شفير حرب بين طهران وواشنطن وهل سترد ايران على هذه الضربة الاميركية الموجعة في العراق ام في ساحة اخرى..

وعلى وقع التهديدات ترقب لتداعيات هذا الحدث على الساحة اللبنانية وسيكون للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة يوم الأحد المقبل خلال مراسم تأبين سليماني والمهندس في الضاحية..

والسؤال المطروح هل سيكون لهذا الحدث انعكاس على مسار التأليف الحكومي الذي يبدو ان مسودة التشكيلة تنتظر اسقاط بعض الاسماء في الحصة المسيحية، بعدما تم تذليل معظم العقد باستثناء مسألة التمثيل الدرزي التي لم تحسم بعد، ما يعني ان الولادة قد تكون مطلع الاسبوع المقبل على أبعد تقدير.. واشارت المعلومات الى لقاء يفترض ان يجمع رئيس الجمهورية الى الرئيس المكلف حسان دياب، وقد تمنى الرئيس عون ان تبصر الحكومة النور الاسبوع المقبل مؤكدا ان العمل جار لتأليفها من وجوه جديدة من الاختصاصيين تتولى معالجة الاوضاع القائم وتتجاوب مع توجهات اللبنانيين وتطلعاتهم..
البداية من عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.