هل بدأت التحضيرات فعليا لجلوس الأميركيين والإيرانيين الى مائدة المفاوضات..؟
السؤال باتت تطرحه بإلحاح مجمل الوقائع على الأرض سواء تلك المتعلقة بالمواجهة العسكرية التي انتهت دون أن تبدأ بتأكيد المبعوث الأميركي برايان هوك الذي قال قبل قليل: يبدو أن الرد الايراني على مقتل سليماني قد انتهى.
وبإشارة مسؤول أميركي آخر الى أن واشنطن لن تقبل بأي شروط إيرانية مسبقة قبل بدء المحادثات. وكذلك بعودة الخزانة الأميركية الى لعبة العقوبات على مسؤولين كبار في إيران.
كل ذلك يحصل على وقع ترجيح الغرب وأوكرانيا مسؤولية طهران عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية في الأجواء الايرانية.. فهل تفضي كل هذه الضغوط الى جلوس الايرانيين الى الطاولة؟
في لبنان مصير الحكومة المقبلة يغيب خلف عتمة التيار الكهربائي وفوضى القطاع المصرفي وارتداداتها الامنية، وارتفاع سعر الدولار ليلامس 2500 ليرة اليوم وتحت وطأة التمسك بحكومة تكنوقرط او الدعوة لحكومة تكنوسياسية بصيغة 24 وزيرا او حكومة سياسية..
بالانتظار وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني تحدثت ل”تلفزيون لبنان” عن اجراءات استثنائية، وعزت ما حصل لعدم وجود حكومة، واكدت ان كميات المازوت كافية، الا ان المواطن يلجأ لتخزين المادة خوفا وهلعا.