استكمل الوزراء الجدد اليوم استلام ناصيات وزاراتهم وعاهدوا الجمهور بأفعال لا أقوال لكن تفعيل العمل الحكومي برمته ينتظر ثقة مجلس النواب بناء على البيان الوزراي أما لثقة الشارع فحديث آخر.
وفي هذا المجال يمكن القول إن الحكومة خاضت اليوم اول اختبار أمني على الأرض من خلال الاعتداء على المتظاهرين امام مجلس الجنوب وعلى مرأى من الناس وفي ضوء ما حصل تتجه الأنظار إلى وزارة الداخلية وكيفية معالجتها للحادثة التي استنكرتها حركة امل وإدارة مجلس الجنوب.
أما ثقة الخارج بالحكومة الجديدة فقد ربطها الموفد الأممي يان كوبيتش بعد لقائه رئيس الحكومة بتنفيذ الاصلاحات لكي تحصل على ثقة المواطنين وبالتالي على تعاون المجتمع الدولي.
إذا اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري باشرت اليوم إجتماعها في السراي الكبير والرئيس دياب أكد أن الحكومة أمام امتحان ثقة داخلية وخارجية.