يواصل الشارع تحركه، واليوم لفتت تظاهرات داعمة لانتفاضة الداخل في عدد من العواصم العالمية، قبيل إقرار البيان الوزاري، الذي يتم السعي لإعلانه بسرعة عبر تكثيف اجتماعات اللجنة المختصة.
وغدا في ساحة النجمة، تنطلق جلسات مناقشة الموازنة العامة، وسط جدل حول دستوريتها قبل نيل حكومة الرئيس حسان دياب الثقة، وهو ما تحدث عنه ل”تلفزيون لبنان” النائب سامي الجميل. وقد أبدى رئيس المجلس نبيه بري إصراره على عقد هذه الجلسات، واقرار الموازنة في مواقيتها، بهدف انتظام الصرف تحت سقفها.
فيما شددت مصادر حكومية على أن ليس هناك من تعارض في مشاركة الحكومة في جلسات مناقشة الموازنة، حتى ولو كانت هذه الموازنة قد أعدتها الحكومة السابقة، مشيرة إلى أن الرئيس دياب ليس بوارد استرداد الموازنة. فيما نفى وزير المالية غازي وزني، أن يكون قد أرسل فذلكة جديدة إلى مجلس النواب أو أي نص آخر له علاقة بالموازنة، مؤكدا أنها موازنة الحكومة السابقة.
رئيس الحكومة طلب من الوزراء أن يكشف كل وزير عن احتياجات وزارته، بحسب الأولويات الضرورية وما يريد تنفيذه بواقعية، على أن يصار إلى تضمينها البيان الوزاري، إلى جانب ما يجب تلبيته من احتياجات.
قبل السياسة، تطمينات ودعوات للإبتعاد عن الهلع من فيروس “كورونا”، وزير الصحة حمد حسن الذي تفقد المطار واطلع من القيمين على الحجر الصحي على الإجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتقال عدوى فيروس “كورونا”، أكد ان لا داعي للهلع ولا معلومات تفيد عن اصابة لبنانيين على الأراضي الصينية.