بعيدا عن الأخذ بنظرية المؤامرة المزعومة الغربية وتحديدا الأميركية في انتشار جرثومة كورونا فقد بدا المشهد بعد قرابة الشهر على انتشاره أن الفيروس في الصين واللقاح في روسيا فيما لم يعرف مضمون المساعدة الأميركية التي عرضها ترامب على نظيره الصيني لمواجهة كورونا.
وسط كل ذلك كابوس كورونا يسيطر على العالم إذ باتت اثنتان وعشرون دولة تحت رحمته وإجراءات إغلاق الحدود لا تحد.. بل تزيد من انتشاره بحسب منظمة الصحة العالمية.
هذا في الخارج أما في لبنان فالسؤال هو: هل السلطات المعنية جاهزة لمواجهة إصابات محتملة لا قدر الله؟.
وفي لبنان ومع استمرار الازمة الاقتصادية يستمر خوف اللبنانيين على مدخراتهم ويبرز تأكيد حاكم المصرف المركزي أن المودعين لن يخسروا ودائعهم ليتبعه تأكيد من جمعية المصارف أن الودائع موجودة في المصارف وستبقى موجودة.
وفي هذا الاطار اجتماعات مكثفة في السراي للبحث عن مخارج واللجنة الوزارية عقدت جلسة لها هذا المساء لاستكمال صياغة البيان الوزاري.. فهل تنهي اللجنة مهمتها الليلة وما هي المعطيات؟ .