“كورونا” في الواجهة من جديد، وأعداد الضحايا والمصابين إلى ارتفاع. وفي لبنان نفي لوجود أي اصابة، واللجنة المشكلة لمتابعة هذا الموضوع تبدأ عملها غدا في السرايا برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، وبإشراف وزير الصحة والوزراء المعنيين، لتلافي حصول إصابات. ويتركز عمل اللجنة في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي وفي سائر المعابر، فيما لبنان يفتقر إلى إجراءات على صعيد المستشفيات والأدوية، في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الحادة.
وعلى صعيد المصارف، تستمر البلبلة بين حق المودعين والاجراءات التعسفية باحتساب ما يمكن سحبه أسبوعيا، وكأن المصارف عادت إلى الحقبة السوفياتية.
رفع سقف السحوبات والابقاء على ضوابط مصرفية لحركة المودعين، في تعميم جديد لحاكمية مصرف لبنان.