Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 15/02/2020

غداة كلمة الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، سجلت مواقف من جهات عدة، وبدت الأمور مقلقة أكثر، كونها حملت بذور انشقاق وسط الأزمة السياسية التي هي في الأساس نابعة من انقسام المواقف، والأزمة الاقتصادية- المالية النابعة في الأساس من فوضى الفساد، وصعوبة تحقيق الإصلاحات التي تطالب بها الدول الخارجية ولا سيما الأوروبية منها.

وينتظر أن تنشط حركة الحكومة مطلع الأسبوع المقبل، باتجاه عواصم القرار الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لتحقيق مساعدات في الأزمة المالية والنقدية التي ضغطت أكثر على البلد والناس.

وقد نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أنه لا يستقيم البحث عن معالجات للوضع النقدي وتنامي الدين العام، من دون إيجاد حلول فعالة في ملف الكهرباء الذي يساهم بشكل أساسي في أزمة المديونية. وقال الزوار ل”مستقبل ويب”: إنَّ الرئيس بري مستاء من الاستمرار بملف البواخر، علما أن بناء معملين يبقى الخيار الأفضل. وأكد بري أن موضوع الكهرباء سيصبح قضيته الأولى في الأسابيع القليلة المقبلة، مرددا بصوت عال: كهرباء… كهرباء… كهرباء.

وسط ذلك، الشارع لا يزال في المرصاد، فتحت عنوان “لا ثقة”، تجمع مئات المتظاهرين أمام مصرف لبنان، وانطلقوا بمسيرة رفضا لصندوق النقد الدولي. ووصلت المسيرة إلى ساحة الشهداء، بعدما جابت شارع الحمرا، وتوقفت أمام عدد من مراكز المصارف. وعند وصولها إلى محيط السرايا الحكوميا لناحية زقاق البلاط، تعرضت للرشق بالحجارة من قبل عدد من الشبان عند خروجهم من نفق الرينغ، ما استدعى تدخل القوى الأمنية التي قامت بتأمين الحماية لهم لاكمال طريقهم باتجاه وسط بيروت.