واستعينوا على قضاء حاجاتكم بالكتمان. إنما هل هناك ما تبقى ليستحق الكتمان بعد. وهل يحاول الذين يمتلكون الأموال الطائلة ومهما كان نوعها وصبغتها، أن يتجنبوا التفكير في المساهمة بتفريج الأزمة وإفراغ بعض من كيسهم في كيس البلد، الوطن، الدولة، المجتمع.
اللهم السؤال عن الشعور الوطني واستطرادا الضمير الوطني؟
لكن لبنان الآن سيستعين بصندوق النقد الدولي لتفريج أزمته المالية، والى جانبه البنك الدولي.
الصندوق يبرمج الحلول، والبنك يقدم مساعدات، وسط تفلت سوق الدولار الأسود بأسعار لا تهدأ، وقد بلغت ألفين وخمسمئة ليرة للدولار الواحد، فيما السعر الرسمي هو ألف وخمسمئة وخمس عشرة ليرة. فيما الانتفاضة المطلبية الشعبية دخلت اليوم الأول من شهرها الخامس.
في أي حال، الحكومة تنشط لبلوغ خطة تنفذ على مراحل أسرعها ضبط أسعار الدولار مع قيام الرئيس حسان دياب بجولات في الخارج.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة، ربما بعد غد الخميس في القصر الجمهوري، الا اذا استلزمت وقتا”.
اللقاءات مع بعثة الصندوق والبنك الدوليين، كذلك تهتم الحكومة بمجموعة الدعم الدولية للبنان وبتحريك مقررات مؤتمر سيدر.
في الغضون، نقيب الصرافين يكشف أن القضاء طالب ملاحقة من هم وراء التطبيق application lebaneselira.org في محاولة لضبط السوق السوداء بحسب ما قال إذ أنه لم يعد ممكنا الالتزام بما اتفق عليه بين حاكم مصرف لبنان والصرافين امام هذه المضاربة.
وضع الدولار وسوق الصيرفة في تقرير للزميلة هبة عياد.