IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 22/02/2020

الكورونا تغزو العالم، ومعها خوف بني البشر من تأثيراتها الصحية السلبية، لكن الوعي مطلوب في كل الدول، ومنها لبنان الذي تحوط للوباء بإجراءات يؤمل أن تعطي مفعولها في تهدئة النفوس، وتخفيف القلق الذي يزيد من حده بفعل التسابق الإعلامي في إحصاء أعداد حالات غير مؤكدة، فليس كل زكام كورونا. وبينما تلهث الحكومات وهيئات الصحة، بحثا عن لقاح يوقف زحف فيروس كورونا، أعلنت شركة “غريفيكس” المتخصصة بالهندسة الوراثية في الولايات المتحدة، أنها توصلت إلى علاج لهذا المرض القاتل، وأن الخطوة التالية قبل الحصول على موافقة بالتسويق له من السلطات الأميركية، ستكون اختباره على الحيوانات.

وفي حال تمت الموافقة على اللقاح من جانب الحكومة الأميركية، فإن الشركة ستوزعه مجانا في بلدان أخرى بخلاف الولايات المتحدة.

في أي حال، محليا وفي أزماتنا، يفترض أن نعود إلى الأساس في حل الأزمة المالية، وضبط سعر الدولار، وفتح ملف النفايات من جديد، وعدم إقفال ملف الكهرباء على البواخر. ومن هنا يفترض ان يأخذ العمل الحكومي والتشريعي، مجراه في إعادة نبض الحياة في شرايين الوطن وإعادة الأمل إلى اللبنانيين.

وتحولت الحكومة إلى خلية نحل، إن لمعالجة الأزمة الاقتصادية من خلال الاجتماعات المفتوحة مع صندوق النقد الدولي البعيدة عن الاعلام، لوضع الملاحظات الأخيرة على خطة عمل الحكومة، أو لناحية متابعة أزمة الكورونا المستجدة. وقد رأس لهذه الغاية رئيس الحكومة حسان دياب خلية الأزمة، وأبرز المقررات منع المواطنين وسائر المقيمين بلبنان، من السفر للمناطق التي سجلت إصابات بكورونا، ووقف الحملات والرحلات إلى المناطق المعزولة في الصين، كوريا الجنوبية، إيران ودول أخرى، على أن تستثنى من ذلك حالات السفر الضرورية.