لبنان المعهود بضيافته المميزة والذي أسفا” قصرا” استضاف حالة مصابة بفيروس “كورونا” ويحتاط لاحتمالات ذات صلة متخذا” تدابير استثنائية” بما يتسنى له ولو تدريجيا”
لبنان يستضيف ترحابا” ثلاث بواخر لمهمة التنقيب عن الغاز والنفط.
وإذا كان اللبناني في هذه الأيام ينقب عن قشة خلاص ويتبصر أي ومضة تضيء العتمة وينصت الى أي همسة توحي بنعمة، فإن بشرى الشروع بمهمة الحفر نهاية هذا الاسبوع لاكتشاف ثروة الغاز، نقلتها وزيرة الاعلام منال عبد الصمد عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تلت عبد الصمد القرارات وأبرزها التحوط لفيروس كورونا، خصوصا عبر ضبط حركة الطيران والسفر مع الدول التي تشهد تفشي الوباء، مع اقتصار الرحلات منها وإليها بحسب الحاجة الملحة إضافة الى توقيف الرحلات الدينية.
رئيس مجلس الوزراء د.حسان دياب من جهته أكد العزم على المضي في مسار الإنقاذ ومهما كانت التحديات معولا” على الثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة لن تتخلى عن لبنان ورافضا”ما وصفه بالتحريض الأوركسترالي على عمل الحكومة.
واللافت هنا أنه بعد ساعتين من قرارات مجلس الوزراء والبيان الذي تلته وزيرة الإعلام برز في بيان كتلة المستقبل ما يمكن وصفه بإتهام الرئيس دياب بالإنضمام الى المحرضين على سياسة الرئيس رفيق الحريري ونهجها على مدى ثلاثة عقود خصوصا” لجهة نعت هذه السياسات بأنها استجرت الدين العام الكب.
في أي حال جلسة مجلس الوزراء تناولت جوانب من المسألة المالية الضاغطة وتقرر اعتماد : “لازار”، وcleary gottlieb لتقديم مساعدة استشارية وقانونية للحكومة اللبنانية في شأن الدين العام وفي موضوع هيكلة الدين.
وفي مسألة السندات المستحقة أوليا في التاسع من آذار المقبل…
وأما بالنسبة الى الومضة في فضاء الإيجابية فهي تتمثل بزيارة لوزير الخارجية ناصيف حتي لباريس يوم الجمعة المقبل بحسب “ليبانون تايمز” من اجل الاجتماع بنظيره الفرنسي جان ايف لوديان وذلك بعد ستة ايام مما كان قد اعلنه وزير المالية الفرنسية bruno leclaire السبت الماضي في ابوظبي في خلال الاجتماع المالي الاقليمي : بأن فرنسا مستعدة لدعم لبنان ماليا”محذرا من خلط تعافي الاقتصاد اللبناني مع “جهود” تقودها الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة ايران.
تفاصيل النشرة نبدأها من مقررات جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في بعبدا وكانت مركزة أصلا على مواجهة كورونا ثم تطرقت الى المشكلة المالية.