واخيرا، حزمت الدولة أمرها اليوم وقررت وقف الرحلات الآتية الى لبنان من الدول التي تشهد تفشيا لفيروس الكورونا وهي الصين، كوريا الجنوبية، إيران، وإيطاليا وعند الإقتضاء دول أخرى، وسترفع مستوى التأهب بالنسبة الى الوافدين، فيما سيتم اتخاذ القرار في موضوع إقفال المدارس والجامعات أو عدمه خلال ثمان وأربعين ساعة، وذلك لمدة اسبوع قابلة للتجديد.
هذه القرارات تأتي على وقع اعلان منظمة الصحة العالمية ان مستوى خطورةانتشارالكورونا في العالم اصبح مرتفعا جدا ووسط ذعر اللبنانيين من تفشي الفيروس والخشية من عدم توافر الامكانات والاجراءات اللازمة لمواجهته، في ظل تداول اخبار واشاعات عن ارتفاع عدد الاصابات بالكورونا في عدد من المستشفيات اللبنانية، وقد توالت بيانات النفي الصادرة عن هذه المستشفيات.
وليل أمس دخل خمسة وخمسون لبنانيا عبر نقطة المصنع عائدين من إيران، وبعد إخضاعهم للفحوص الطبية المشددة طلب اليهم التزام الحجر الصحي في منازلهم.. ومن المتوقع وصول مئات الطلاب اللبنانيين من إيران عبر مطار دمشق في الأيام القليلة المقبل..
والى الهم الاقتصادي-المالي.
فقد اكدت رئاسة الجمهورية ان لا صحة للاخبار التي يتم الترويج لها عن ان الرئيس عون تسلم من حاكم مصرف لبنان لائحة بأسماء الاشخاص الذين حولوا اموالهم الى الخارج.
وفي موضوع استحقاق سندات اليوروبوندز الخيارات المتاحة مازالت محور بحث والقرار الحاسم الاسبوع المقبل فيما تستمر الاصوات الدولية المطالبة لبنان بالاصلاح ومحاربة الفساد ليفوز بالدعم الخارجي الذي يحتاج.
وقد اعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في اتصال بوزير الخارجية والمغتربين عن استعداد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في حال تم إنجاز الإصلاحات المنشودة، فيما اكد السفير الفرنسي لرئيس الحكومة دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانبه خصوصا عبر ترجمة مقررات مؤتمر سيدر، مشددا على دور الحكومة لناحية عملية الاصلاح.
في المقابل، لبنان سيتحرك باتجاه دق ابواب الدول العربية، وقد اعلن الرئيس دياب ان اول زيارة عربية له ستكون في النصف الثاني من آذار.
الى ذلك، ملف التعيينات الى الواجهة وأولها نواب حاكم مصرف لبنان.
مجلس الوزراء الذي انعقد اليوم شكل لجنة لدراسة آلية التعيينات، ماذا في التفاصيل؟.