IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “لبنان” المسائية ليوم السبت في 29/02/2020

فيما أكدت رئاسة الجمهورية أن لا صحة للأخبار التي يتم الترويج لها، عن أن الرئيس عون تسلم من حاكم مصرف لبنان لائحة بأسماء الأشخاص الذين حولوا أموالهم إلى الخارج، أكدت أوساط معنية أن عددا من القيمين على المصارف، سيمثلون الأسبوع المقبل وتباعا أمام المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، ليستمع إليهم في تحقيق مفتوح حول الأموال التي جرى تهريبها إلى الخارج. والتحويلات التي يجري البحث عنها، تتضمن تلك التي جرت خلال فترة الـ15 يوما التي أغلقت فيها المصارف، وتلك التي تم تحويلها إلى مصارف خارجية قبل شهرين من 17 تشرين.

أما في موضوع استحقاق سندات اليوروبوندز، فالخيارات المتاحة مازالت محور بحث، والقرار الحاسم أيضا الأسبوع المقبل. في وقت تستمر الأصوات الدولية المطالبة لبنان بالاصلاح ومحاربة الفساد كي يفوز لبنان بالدعم الخارجي.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعرب في اتصال بوزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، عن استعداد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في حال تم إنجاز الإصلاحات المنشودة.

وكان السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشية، قد أكد موقفا فرنسيا مماثلا وداعما للبنان، لدى لقائه الرئيس حسان دياب.

وفي باريس، استقبل وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي، وأكد بيان الخارجية الفرنسية التزام فرنسا مساعدة لبنان، شرط إجراء الاصلاحات الضرورية، والتجاوب مع تطلعات اللبنانيين بعد 17 تشرين. وقد نقل عن أوساط فرنسية مسؤولة أن لودريان أكد لحتي أن فرنسا مستعدة دائما لمساعدة لبنان، بدليل اتصالات وزير المال الفرنسي برونو لوكلير، الذي أكد في اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين، كما في لقاءاته مع المسؤولين في أبو ظبي، وجوب مساعدة لبنان للحؤول دون عدم الاستقرار، مذكرة بوجوب القيام بالإصلاحات ووجوب فصله عن صراعات المنطقة.

في التوازي، لبنان سيتحرك باتجاه دق أبواب الدول العربية. وقد أعلن الرئيس دياب أن أول زيارة عربية له ستكون في النصف الثاني من آذار.

في الغضون، لا صوت يعلو فوق صوت الكورونا، مع اعلان مستشفى رفيق الحريري الجامعي تسجيل ثلاث اصابات جديدة بالفيروس بدأوا بتلقي العلاج. فيما تستمر مزيد من الاجراءات والقرارات للحد من تفشي فيروس الكورونا، وتواصل وزارة الصحة عند نقطة المصنع اجراءاتها الطبية لكل شخص قادم إلى لبنان عبر سوريا، مع الاشارة إلى أنه لم يسجل اليوم دخول أي طالب لبناني موجود في ايران من طريق دمشق.