لبنان يجهد للخروج من رحم أزمتين: الأولى صحية والثانية مالية..
في الاولى ارتفاع عدد اصابات كورونا الى ست عشرة مع إعلان وزارة الصحة عن تسجيل إصابة جديدة لسيدة قادمة من بريطانيا وسط إجراءات استثنائية ومتابعة حثيثة لمختلف أجهزة الدولة للعمل على حصر الوباء قدر الإمكان فيما المطلوب من المواطنين الوعي والالتزام بالارشادات الصحية حفاظا على سلامتهم..
وقد برز كلام ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان عن أن الوباء لن يتوقف في لبنان عند هذا الحد ولا زلنا في البداية..
أما في الازمة المالية فسعر صرف الدولار المتجه صعودا في الساعات الماضية أثار قلق المواطنين وقد تأهب المعنيون لمعالجة الامر فيما رد نقيب الصرافين محمود مراد إرتفاع صرف الدولار الى منافسة الصرافين غير الشرعيين مطالبا الاجهزة المعنية بوضع حد لهم.
مصرفيا أيضا المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم أكد لتلفزيون لبنان أن قرار وضع إشارة “منع تصرف” على أصول عشرين مصرفا قد يكون موقتا إذا ما تجاوبت المصارف واتخذت إجراءات لحماية أموال المودعين وأوقفت إذلال الناس على أبوابها..
ومع بدء العد العكسي لاستحقاق اليوروبوند حيث سيتم السبت المقبل اعلان قرار لبنان رسميا في مسألة اليوروبوند بعد إجتماع مالي برئاسة رئيس الجمهورية وبحضور الرئيسين بري ودياب ووزيري الاقتصاد والمال وحاكم مصرف لبنان على ان يلي ذلك جلسة لمجلس الوزراء لإتخاذ القرار المناسب..
وفي شأن متصل أقر مجلس الوزراء اليوم رفع السرية المصرفية..
بداية من قرار النائب العام المالي وضع إشارة “منع تصرف” على أصول عشرين مصرفا وتشديده لتلفزيون لبنان ان القرار قضائي بامتياز.