فيما تخطى التزام المواطن اللبناني حال التعبئة العامة والامتناع عن التجول نسبة ال85 في المئة في مواجهة كورونا.سجلت في الساعات الست والثلاثين الماضية أربع وستون إصابة بفيروس “كورونا” ما يجعل عدد الإصابات في لبنان ثلاثمئة وثلاثين حالة، مع العلم بشفاء ثلاث حالات، في وقت تواصل القوى الأمنية اتخاذ التدابير الصارمة تنفيذا لقرارات الحكومة التي تلزم الحجر المنزلي وتمنع التجمعات والتقيد بكل ما يساهم في الحد من انتشار هذا الوباء.. علما أن كورونا أسفر عالميا” حتى اليوم عن وفيات تجاوزت ال16 ألفا” امتدادا” نحو ال17 الفا” وفق منظمة الصحة العالمية التي لفتت الى تسارع كبير في عدد حالات الإصابة ب”كورونا” في الولايات المتحدة حيث من الممكن أن تتحول إلى مركز للتفشي..
ووسط هذه الأجواء الملف الصحي حضر على طاولة مجلس الوزراء في السراي وقد اكتسبت الجلسة أهمية لجهة البحث في أمور مالية واجتماعية مترابطة.
في أي حال، إذا كان النأي بالنفس عبر الحجر المنزلي حدين لضبط فيروس كورونا تمهيدا” للتغلب عليه، فإن التحلي بمعنويات مرتفعة وبوعي لطبيعة الفيروس ومفاعيله، مسار مساند للعمل من أجل التغلب على الوباء محليا” وعالميا”..
بالتوازي، وفي مقابل ظلال الشبح القاتمة لكورونا في المعمورة قاطبة سجل عدد من المحللين الاجتماعيين والصحيين عشر نقاط إيجابية:
1-الرقم 98 بالمية شفاء من فيروس كورونا في العالم.
2-مركز ظهور كورونا-الصين سيطرة شبه تامة عليه.
3-النسبة العالمية لوفيات المصابين بكورونا يتفاوت بين 1 و2,5 في المئة بينما وفيات بالسارس سابقا” بلغت 11 في المئة وبالايبولا 90 في المئة.
4-تسارع الحكومات الى حماية شعوبها كما تعاونها (فيما بينها) تاركة” النزاعات بينها جانبا”.
5-تضامن دول العالم للوصول الى اللقاح.
6-اعلان عالم المناعة أرثور توركاساديفال إمكان أخذ الأجسام المضادة من كورونا لحقن الأشخاص المعرضين لحال الخطر.
7-بروز مبادرات تطوعية وتضامنية ومجتمعية.
8- إندفاعة قوية جدا” وتاريخية لإكتشاف دواء للكورونا.
9-اكتشاف عقارين لفيروس كورونا لدى باحثين استراليين، ما يفيد بالوصول الى دواء.
10- انخفاض نسبة التلوث في العالم 30 في المئة.
ويبقى تحسن البيئة الاجتماعية والعائلية في عدد من أنحاء المعمورة.