الكورونا تحبس الأنفاس والناس بالناس وللناس والسياسة الاجتماعية الإيجابية تفترض بالسياس…
فيروس كورونا القاهر يحاول مسابقة الجهود المضنية السياسية وغير السياسية الرامية الى إبعاد براثنه وزعانفه عن أعناق المواطنين وعن مجمل سكان الكوكب بالتوازي واصل سعر صرف الدولار ارتفاعه في لبنان حتى لامس 2900 ليرة هذا مع العلم أن العملة الخضراء شبه مفقودة في الاسواق كما المصارف-“وشو القصة”؟…وليس سعر الدولار لوحده ما يزيد من أعباء اللبنانيين بل باقي أسعار السلع الحياتية اليومية التي يحتاجها كل منا وسط محنة الكورونا فالنداء تلو النداء الى وزارة الاقتصاد وسائر المعنيين من سياسيين وغير سياسيين لمعالجة جشع وطمع وورع بعض التجار والفجار.
في أرقام الإصابات الكورونية في لبنان : أعلنت وزارة الصحة تسجيل سبع عشرة حالة إضافية اليوم ليبلغ مجموع الاصابات 463 حالة كما أعلنت تسجيل حالتي وفاة في الساعات الست والثلاثين الماضية…
اما في العالم فإن عدد المصابين يأخذ طريقه نحو الرقم مليون من أصل ستة مليارات والوفيات فوق 38 الفا”…
مجلس الوزراء اللبناني من جهته في جلسة السراي اليوم أقر آلية عودة المغتربي اللبنانيين الراغبين الى لبنان وستصدر تفاصيلها في جلسة الخميس كما تم التفاهم على دعم الأسر الأكثر فقرا” بأربعمئة ألف ليرة شهرا” تلو الشهر في الأزمة…
من جهة ثانية فهم بحسب معلومات غير رسمية انه تم الاتفاق على طرح التعيينات المالية في جلسة مجلس الوزراء الخميس في قصر بعبدا وهناك أكثر من عشرين إسما” على مسار التعيين وفق شبه آلية أساسها السير الذاتية.
في مجال آخر أفادت معلومات صحافية عن اتجاه لبلورة عفو رئاسي لإطلاق محكومين بجنح وقد بقيت من محكوميتهم فترة وجيزة إضافة الى إطلاق الذين انتهت محكوميتهم وليس لديهم قدرة على دفع قيمة الكفالات…
وأشارت الى أن السبب الأساسي هو الوباء – كورونا الذي دهم واكتظاظ السجون والوضع ككل…
انفراج من نوع آخر.. إقليمي..
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلت عن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قوله أن بلاده تجري محادثات يومية مع الحوثيين في اليمن ودعت ممثلين عنهم وعن الحكومة الشرعية إلى محادثات سلام على أراضيها.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن اقتراح إجراء محادثات لإنهاء الحرب في اليمن ما زال مطروحا على رغم تصاعد العنف في مطلع الأسبوع غير أن الحوثيين لم يستجيبوا بعد للعرض حتى الآن.
إذن في جلسة مجلس الوزراء في السراي تم التفاهم على إعانة العائلات الأكثر فقرا” بأربعمئة ألف ليرة شهريا” إبان الأزمة… كما على إيجاد آلية لإجلاء اللبنانيين من المغتربات وإعادتهم الى لبنان…