اللبنانيون مجددا في المنازل لأسبوعين إضافيين، لكن حربا كلامية مالية قد تدفعهم الى ترك المنازل والنزول الى الشوارع بعدما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغدائية غير المستوردة ثلاثة أضعاف مما كانت عليه، وكذلك سعر الدولار الذي قارب أربعة ألاف ليرة.
وفي الحرب المالية انتفاضة لرئيس الحكومة حسان دياب معززة بأغنية تشيد به وزعت في كل مكان في بيروت والمناطق وهو هدد بإستقدام شركة دولية للتدقيق في حسابات مصرف لبنان وشن حملة عنيفة على حاكم مصرف لبنان المتسلح بقانون النقد والتسليف وإنجازاته السابقة منذ التسعينيات حتى الآن وبقوله إنه هندس الوضع النقدي لكنه كان يتأمر بالسلطات السياسية.
رئيس الحكومة على ما يبدو شعر كما قال بضغط شهر رمضان على اللبنانيين وهو مستعد إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الى إحداث ثغرة تقابلها ثورتان:
الأولى لتحالف المعارضة مع سلامة، والثانية لثوار 17 تشرين الذين سرت من صفوفهم كلمة السر بالنزول الى الشارع ولو بكمامات.
كل هذا يحصل وأعداد الكورونا ترتفع والجديد في مخيم الجليل في بعلبك في وقت يخشى أن تتوسع الإصابات نحو المخيمات وفي صفوف النازحين السوريين واللبنانيون يبتقون مظغوضين بين العزل المنزلي والإنتشار الشارعي والغلاء المعيشي والتخبط الرسمي المالي.