الأسعار تكوي.. والدولار يشوي.. والسياسة تضرب.. والكورونا تعزل.. وماذا بعد؟.
حرب مواقف سياسية تتعلق بكل شيء إلا بإنقاذ البلد والناس..
الخلافات أفقية وعامودية والخطة المالية لها ما يحبطها من خارج الحكومة كما من داخلها.. والتدقيق المالي غير وارد في ملف وثمة من يطالب بفتح كل الملفات..
يحدث هذا وسط خمسة أسعار للدولار الواحد فيما الدولارات كلها أصبحت خارج البلد وان وجدت فهي بأيدي أصحاب النفوذ ..
ازاء هذا التدهور المالي يصارح حاكم مصرف لبنان اللبنانيين بالحقائق والارقام يوم الاربعاء المقبل ببيان يتلوه عبر الفيديو.
فيما ينعقد مجلس الوزراء غدا في السرايا الحكومي تندرج بنوده تحت عنوان مكافحة الفساد كما ستحضر على الطاولة ثمانية تدابير آنية وفورية من صلب التشريعات تقدمت بها وزيرة العدل لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المتأتية منه.
وعشية الجلسة اجتماع تمهيدي في القصر الجمهوري أكد خلاله الرئيس عون أن التصدي لافة الفساد حتمي فيما لفت دياب الى ان الفساد يتمتع بحماية السياسيين والطوائف..
في المقابل اجتماع في بيت الوسط لرؤساء الحكومات السابقين والموقف المناسب يتخذ في اليومين المقبلين.
يبقى ان نشير الى ان الرئيس بري دعا الى اجتماع لجان الاربعاء المقبل لبحث اقتراحات قوانين العفو العام..
في ظل هذه الاجواء تحليق الدولار والارتفاع الجنوني للاسعار اعادا المحتجين الى الشارع.