في زمن الصوم الرمضاني والشهر المريمي، اللبنانيون يرفعون الصوت للخلاص من جشع التجار مع تفاقم غلاء الاسعار، ومن تجار الدولار الذي يذيب الرواتب إن حصلوا عليها قبل أن تصل إلى الجيوب.
كورونا قيد التعامل الهادىء، والتزام بالاجراءات المخفضة في تعميم صدر اليوم، يبدأ العمل به غدا، فيما سجلت حالتان جديدتان بين المقيمين وحالتان بين الوافدين. وهذا المساء أعلنت وزارة الصحة أنه تم التأكد من تسجيل حالتين ايجابيتين من بين ركاب طائرة ابيدجان أمس. كما أعلن عن إصابة مسنة في بلدة عازور وعامل أجنبي في الحدت.
أما الاقتصاد بعد كورونا، فيدخل كبوة عالمية غير مسبوقة، ولبنان في خضم أزماته المتتالية يواجه مرحلة غير مسبوقة أيضا. الأزمة المتفاقمة التي تطال لقمة عيش المواطن، استجلبت عودة للتحركات في الشارع، التي بدت طرابلس مركزها اليوم، فيما الحكومة تسعى للحصول على دعم دولي ومن صندوق النقد، لخطة تتجه للاقتصاد المنتج، وهي محور المواقف والمناقشات. وسط احتدام سياسي بدأت معالمه بالظهور، من خلال اعتذار كتلة “المستقبل” عن حضور لقاء الأربعاء المالي في القصر الجمهوري. وفي بيان صدر عنها، أعلنت كتلة “المستقبل” عن اعتذارها لعدم الحضور، معتبرة أن مجلس النواب هو المكان الطبيعي لاطلاع الكتل على البرامج.
وهذا المساء رد المكتب الاعلامي على موقف كتلة “المستقبل”، بتأكيد انه سبق للكتلة أن شاركت بلقاءات مماثلة، وأن رئيس الجمهورية لا يقبل بمصادرة دور مجلس النواب.