مع عودة الحياة تدريجيا الى عهد ما قبل كورونا يسيطر حذر بل خوف من أن يتكشف غبار الوباء عما لا قدرة للأفراد أو للمؤسسات على تحمله.. فبعدما شغلت أرقام الاصابات بكوفيد 19 لبنان والعالم ثمة أرقام وإحصاءات ستنهمك بها مراكز الدراسات تتعلق بالبطالة والخسائر الاقتصادية والارتدادات النفسية لها وغيرها.
في لبنان أولى ضحايا كورونا تربويا إمتحانات البروفيه التي جرى إلغاؤها فيما دفع الهم المعيشي الناس الى تخطي ما رسمته وزارة الداخلية من تخفيف الاجراءات تدريجيا فعادت زحمة السير الى الشوارع لا سيما في ساعات بعد الظهر علما أن عداد الاصابات لم يتوقف بعد مسجلا اثنتي عشرة إصابة ووفاة واحدة في ظل اعتذار وزير الصحة من الوطن المغبون. أما الجيش فنشر فيديو يقول: “الخطر بعدو موجود ومسؤوليتنا أنو نكون واعيين وإجراءات الوقاية ما زالت ضرورية”.
على مسار خطة الاصلاح المالي يبدو أنها وضعت على مشرحة التعديل الذي لا بد منه وفق ما اكده كل من رئيس البلاد ووزيرة الاعلام وأحد مستشاري صندوق النقد الدولي الذي أكد أن التفاوض بين الحكومة اللبنانية والصندوق يبدأ رسميا الاسبوع المقبل.
وفيما أكدت وزيرة العدل أن التشكيلات القضائية سلكت طريقها دعا النائب حسن فضل القضاء الى انتفاضة على الفساد
ماذا أولا في مواقف وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد من تلفزيون لبنان