كان يؤمل أن تكون تظاهرات الغد مطلبية سلمية حضارية إلا أن دخول العناوين السياسية عليها يحمل محاذير عدة أبرزها ردة فعل من تطالهم عناوين السياسة والسلاح وسط إجراءات متخذة من الجيش والأجهزة الأمنية.
كما يؤمل أن تأخذ التظاهرات بدعوة المجلس الأعلى للدفاع لعدم قطع الطرق والتخريب على محمل الجد.
التظاهرات في الأساس تتعلق بالتردي الإقتصادي وغلاء الأسعار وإذا حافظت التظاهرات على هذا المطلب فإنها تكون خطوة إيجابية.
وتسعى الحكومة في محادثاتها مع صندوق النقد الدولي الى جلب المساعدات التي تحسن الأوضاع الإقتصادية والمالية وبالتالي الإجتماعية غير أن هذه المحادثات لا تشي حتى الآن بنتائج مرتقبة وهو ما أشار إليه سفير الإتحاد الأوروبي في حديثه لتلفزيون لبنان.