منذ 17 تشرين الاول 2019 تاريخ انطلاق الحراك المدني وحتى اليوم ظل الحراك دون قيادة محددة الأسماء والحيثية فبدا في الآونة الأخيرة مشتتا مبعثر الهداف ومخروقا في بعض الاحيان.
وفي الأسبوع الحالي محطتان لتأطير هذا الحراك وإعادة تنظيمه وشد عصبه بدأ مع إعلان الهيئة المدنية للانقاذ قبل أيام قليلة واليوم إعلان الجبهة الوطنية للانقاذ من ساحة الشهداء ونواتها الضباط المتقاعدون واللافت في خطاب الجبهة هذه الدعوة لعدم قطع الطرق وعدم مواجهة القوى العسكرية والامنية.. فهل ما تشهده الساحات اليوم انطلاقة جديدة – منظمة لثورة 17 تشرين؟
سياسيا ترقب لزيارة رئيس الحكومة غدا للديمان غداة مواقف البطريرك الراعي حول حياد لبنان فيما لفتت زيارة السفيرة الاميركية اليوم لقوات اليونيفيل في ظل ما يشاع حول سعي الادارة الاميركية لتعديل صلاحيات قوات الطوارىء الدولية في الجنوب.
أبعد من الجنوب وإمعانا في انتهاك الحق الفلسطيني شطب اسم فلسطين عن خارطة محرك البحث غوغل وسط استنكار واسع للخطوة.
بالعودة الى لبنان عداد كورونا كان لافتا مع ارتفاع عدد الاصابات حيث سجل اليوم مئة إصابة وإصابة ليرتفع العدد الاجمالي الى 2701.
ومن تداعيات الازمة الاقتصادية نفذ عدد من موظفي الجامعة الأميركية مستشفى وجامعة في بيروت، اعتصاما إحتجاجا على قرار صرفهم، والذي طال مئات الممرضات والممرضين والموظفين الإداريين، وأشارت معلومات الى أن عدد المصروفين وصل الى 850 موظفا وقد تجمع عدد منهم أمام المبنى. وأبدى المصروفون أسفهم وحزنهم لهكذا القرار، معتبرين أن قرار إدارة المستشفى سيحرم مئات العائلات من مدخولها الشهري. وقد رافق الإعتصام في محيط مبنى الجامعة الأميركية انتشار أمني كثيف تجنبا لوقوع إشكالات.