IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 19/07/2020

انتخابات في سوريا وقلق في ليبيا وزيارة لظريف إلى العراق. المنطقة على غليانها، والتسويات في سباق مع زمن قضم المزيد من الأوراق للطامحين إلى السيطرة على أجزائها قبل الانتخابات الأميركية.

وفي لبنان، صحيا كورونا يتوسع، سياسيا أسئلة البدايات تطرح من باب الحياد بين مؤيد ومعارض أو متريث، ليدخل ال”مع” وال”ضد” في اصطفافات سياسية وطائفية. واليوم شهد مقر البطريركية المارونية الصيفي، اجتماعا بين البطريرك الراعي ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الذي رأى أن الحياد قرار مطلوب منا ومن الآخرين لكي يطبق.

معيشيا، يستعد الشارع المأزوم بالواقع الحياتي، لتحركات متنقلة بين العاصمة والمناطق مطلع الأسبوع، وفق برمجة معلنة أول مرة في بيان لما يسمى “اتحاد ساحات الثورة”.

واليوم قطعت الطريق الدولية في البقاع لبعض الوقت، فيما ينظم الموظفون المصروفون من الجامعة الأميركية تحركا احتجاجيا غدا، بالتوازي مع تحركات أمام عدد من الوزارات والمؤسسات.

وبانتظار أن تتوحد الأرقام الرسمية للجنة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وأن تتكشف التحقيقات القضائية- المالية عن المسار الذي اتخذته الأموال المهربة بالعملة الصعبة، والتدقيق فيها وبمهربيها ومحاسبتهم، كشف محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، القائم بأعمال بلدية الميناء، عن عملية اختلاس مستندات وفواتير وتزوير بقيمة مليارين و400 مليون ليرة، تورط بها عدد من الموظفين في البلدية خلال الأشهر الماضية، بعد التدقيق بحسابات البلدية بالتعاون مع رئيس الدائرة المالية. وأعلن الادعاء على المتورطين لدى فصيلة قوى الأمن الداخلي في الميناء، وضد كل المشاركين والفاعلين والمتدخلين، بجرم تزوير الأموال العامة واختلاسها، لإنزال أشد العقوبات بحقهم والمطالبة باسترداد الأموال المنهوبة.

وسط هذه الأجواء تأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسية للبنان الأربعاء المقبل، فماذا في أبعادها؟.